الاثنين، 24 مارس 2014

قانون العزل السياسي


تألفت قلوب الجميع ، وكانت ثورة مباركة من عند الللللللللله ، اشترك فيها معظم الليبيون ، والجميع ساعد ، بمن فيهم من كان يتبوء مناصب ايام النظام السابق ، وكانت القلوب جميعها والأفعال تصب في ميزان انجاح الثورة ، لم يرفض احد مساعدتهم ولم يمقتها ، وكانوا اليد الحقيقية التي ساعدت في انجاح الثورة والوصول بها الى بر الأمان ، لم ينتظروا جزءا ً او شكورا ً ، والجميع فقط كانت غايته رفع الظلم ونصرة الحق ، وما ان هدأ ت الأمور حتى بدأت الأصواات تتعالى بإبعادهم ، عقابا لهم على كفاءة امتلكوها فمكنتهم من المناصب ، وخونوهم ، لأنهم هادنوا ، لأجل قوت ابناءهم ، أو لأنهم كانوا مؤمنين به او لأي من الأسباب ، والله اعلم ، الا ان مساعدتهم في انجاح الثورة ونصرتهم لها وتعريض انفسهم للخطر هو اكبر شفيع لهم ، ولم يشفع ، فكان جزائهم العزل السياسي ، وكان اول مسمار يدق نعش ايجابيات الثورة ، ولازالت للأسف المسامير تدق .............  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق